إذا كنت تبحث عن نتائج رشاقة مذهلة في زمن قصير، فقد تكون التمارين الرياضية المتناوبة هي ما تبحث عنه! فهي ذات فعالية كبيرة ولا تستغرق أكثر من 30 دقيقة أسبوعياً!
تتكون التمارين المتناوبة التقليدية من دفعات قصيرة من التمارين القاسية تتبعها فترات استراحة بتمارين خفيفة. وهناك طرق عديدة للمزج بين التمارين القاسية والتمارين منخفضة الشدة وبأزمان وأعداد متفاوتة، وجميعها مفيدة ويُفترض أن تؤدي الغرض المطلوب،كأن تعزز حرق الدهون وتزيد قدرته على التحمل بشكل أكبر من التمارين الثابتة لنفس الفترة من الزمن.
وقد قام باحثون من كندا وأستراليا بتطوير نسخة مختزلة من هذه التمارين أطلقوا عليها اسم التمارين المتناوبة منخفضة الحجم/عالية الشدة، ويقولون بأنها تؤمن نفس الفوائد التي يمكن الحصول عليها من حصص التمارين الطويلة.
تتألف كل حصة من التمارين من 10 تمارين مدة كل منها 60 ثانية من النشاطات المجهدة التي تؤدى بنسبة 90 في المائة من معدل ضربات القلب الأقصى، ويتخللها فترات استراحة لمدة 60 ثانية أيضاً بين كل دفعتين. وبهذا الشكل يكون إجمالي فترة الحصة اليومية 20 دقيقة.
ولحساب معدل ضربات القلب الأقصى، قم بطرح عمرك من الرقم 220، ثم اضرب الناتج بـ 0.9، فعلى سبيل المثال، إذا كان عمرك 35 فسيكون معدل ضربات القلب الأقصى هو 166.5 أو 166 ضربة في الدقيقة.
وبحسب الباحثين، فإن ممارسة هذه التمارين بمعدل 3 مرات في الأسبوع ستعزز من صحة القلب وتساعد المرضى المصابين بالسكري من النمط الثاني على التحكم بشكل أفضل بمستوى السكر لديهم، وأن هذه التمارين تكافئ ممارسة 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية المتوسطة.
ويؤكد الباحثون على ضرورة الالتزام بمدة 60 ثانية من كل دفعة. ويؤكدون أيضاً على ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بهذه التمارين في حال التعرض لإصابة سابقة في القلب. كما ينصح الباحثون بإجراء بعض النشاطات الجسدية في الأيام التي لا تمارس فيها هذه التمارين.
البث المباشر