أفاد تقريرٌ رسميٌ أمريكيٌ حديثٌ بأن البدانة ترتبط بحوالي 40 في المائة من إجمالي السرطانات التي يجري تشخيصها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقرير، فإن ذلك لا يعني بأن زيادة الوزن أو البدانة تسبب كل تلك السرطانات، ولكن يعني وجود علاقة ما بين البدانة والإصابة بتلك السرطانات، وأن العلم لا يزال يحاول فهم هذه العلاقة بشكل عميق.
وقد خلُص مُعدو التقرير إلى هذه النتيجة بعد قيامهم بتحليل بيانات الإصابة بالسرطان الصادرة عن هيئات الإحصاء المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين عامي 2005 و2014.
وتقترح نتائج الدراسة أن 630 ألف حالة سرطان مسجلة في الولايات المتحدة في العام 2014 ترتبط بالبدانة.
تقول الدكتورة آن شوشات، نائبة مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: “قد تكون العلاقة بين زيادة الوزن أو البدانة والإصابة بالسرطان مفاجئة وغير متوقعة للكثيرين من الناس، وبالتالي ينبغي أن تركز حملات التوعية على هذه النقطة، خاصةً مع تفشي البدانة في الكثير من المجتمعات.”
وبحسب التقرير فإن أنواع السرطان التي ترتبط مع البدانة تشمل: سرطان الدماغ، الورم النقيي المتعدد multiple myeloma، سرطان المري، سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، سرطان الغدة الدرقية، سرطان المثانة، سرطان المعدة، سرطان الكبد، سرطان البنكرياس، سرطان الكلية، سرطان المبيض، سرطان الرحم، سرطان القولون.
جرى نشر التقرير في الثالث من شهر أكتوبر الحالي في النشرة الأسبوعية الخاصة بالعوامل الممرضة والوفيات التي تصدرها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها Morbidity and Mortality Weekly Report.
