علوم وتكنولوجيا

تحذيرات: قراصنة ودول يستعدون للاستيلاء على الإنترنت

توقعت شركة “واتش غارد تكنولوجي” المتخصصة في أمن المعلومات أن قراصنة المعلومات سوف يستهدفون شبكة الإنترنت العام القادم من خلال استهداف بنيتها التحتية.

وقال باحثون إن هذه الهجمات يمكن أن يقوم بها مجموعات قراصنة أو حتى دول، رغم أنها لم تذكر الدولة التي يعتقد أنها ستطلق على الأرجح هذه الحرب الرقمية الخاطفة.

وحذرت الشركة من أنه يمكن للمهاجمين استخدام هجوم دي دوس (DDoS) لمهاجمة شركات الاتصالات الكبرى التي توفر خدمات الإنترنت.

ويقوم هجوم دي دوس بإغراق الخوادم بالأوامر المزيفة حتى تصبح عاجزة عن تقديم الخدمة، مما يسبب تعطل مواقع كبيرة بسبب عدم قدرة الناس على الوصول إليها.

وتزايد هذا النوع من الهجمات الإلكترونية مؤخرا، ففي عام 2016 استهدف المهاجمون شركة دين (Dyn) لخدمات استضافة الإنترنت، وهي شركة تزود المواقع بأسماء النطاقات الخاصة –روابط المواقع التي تكتب على المتصفحات– وقد تمكنوا حينها من شل حركة الكثير من المواقع المشهورة من بينها تويتر وردديت وأمازون.

وقال خبير أمن المعلومات في شركة “واتش غارد تكنولوجي” بروس شناير إن ما يؤكد هذه التحليلات أنهم استطاعوا رصد بعض النشاطات المريبة التي تسعى لجمع معلومات حول البنية التحتية لشركات استضافة حول العالم، مما يعزز الشكوك بنية هذه المجموعات أو الدول لضرب الإنترنت على مستوى عالمي بمهاجمة البنية التحتية لمراكز توزيعه.

فتخيل مثلا ضرب نطاق كوم (com) بحيث لا يستطيع العمل، وما سيجلبه ذلك على جميع الأعمال المرتبطة بهذا النطاق حول العالم.

ورغم أن التقرير لم يشر إلى المجموعة أو الدولة التي يمكنها القيام بمثل هذه العملية التخريبية الكبيرة، فإنه أكد أن العملية ستكون خلال العام القادم، وذلك لضعف البنية التحتية ووجود ثغرات يود القراصنة استغلالها قبل فوات الأوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى