علوم وتكنولوجيا

الصين تواجه أزمة في “مخزون الدم”

أسهم الطلب المتزايد في الصين على الرعاية الصحية، عن كشف نقص حاد في الضرورات الأساسية، ومنها الدم.

ويلجأ المرضى لوسطاء يبيعون شهادات تتيح لهم الوصول لبنوك الدم الحكومية، ما خلق سوقا سوداء في قلب نظام الرعاية الصحية.

ويعد هذا الوضع من التداعيات غير المقصودة لمحاولات الصين استعادة الثقة بعد فضائح الدم الملوث في البلاد، فيما تشجع الحكومة المواطنين على التبرع بالدم.

وبدأت الأزمة في الثمانينيات حين حث مسؤولون محليون المزارعين على بيع الدم والبلازما فيما قام جيل أسبق من هؤلاء الوسطاء ببيع هذه التبرعات للمستشفيات وبنوك الدم.

وأصيب عشرات الآلاف بالإيدز نتيجة لهذه العملية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأدت فضيحة ثانية عام 2011 إلى تثبيط عزم المتبرعين، فيما بثت شابة قالت إنها عملت لدى جمعية الصليب الأحمر الصينية صورا على البريد الإكتروني لمظاهر الحياة المرفهة التي تعيشها مما أضر بصورة الجمعية الخيرية التي تساعد الحكومة على جمع الدم.

وفي منتصف تسعينيات القرن الماضي بدأت الصين إغلاق مراكز بيع الدم على نحو تجاري وفي عام 1998 سنت قانونا للتبرع بالدم يقضي بحظر بيعه تجاريا مع تشجيع التبرع الطوعي.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى