تعود مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إلى فرنسا، بطلب وشيك من محكمة قضاء الجمهورية، بتهم فساد وإهمال أثناء توليها منصب وزير مالية البلاد، إبان تولي الرئيس نيكولا ساركوزي رئاسة فرنسا.
وحصلت لاغارد على الثقة في الربع الأخير من العام الماضي، من مجلس محافظي الصندوق لتولي فترة ثانية مديرة لأكبر مؤسسة مالية واقتصادية في العالم لمدة 4 سنوات جديدة.
وحتى الساعة لم يصدر أي تعقيب من مديرة الصندوق، فيما اعتذر مكتبها من الأناضول عن التعليق على الدعوة الفرنسية للمثول أمام محاكمها.
إلا أن الصندوق سارع الجمعة، إلى تقديم دعمه الكامل لـ لاغارد، وأعلن على لسان الناطق باسم صندوق النقد جيري رايس في بيان صحفي أن المؤسسة “تواصل التعبير عن ثقتها في قدرة المديرة العامة على ممارسة مهامها بفاعلية”.
وأمس الجمعة، أعلنت محكمة النقض في فرنسا، أن كريستين لاغارد، ستمثل أمام المحكمة في قضية تلقي أحد أنصارها مبلغاً مالياً أثناء توليها وزارة المالية، قيمته 400 مليون يورو.
المصدر : وكالات