تشهد مدينة إدلب حركة نزوح داخل المدينة وباتجاه أريافها نتيجة قصف النظام وسلاح الجو الروسي عليها، ودمار العديد من المنشآت الحيوية فيها، وفق ما نقلت مواقع إخبارية عن مدير “مديرية الإغاثة بإدلب”.
وقال المدير، محمد جفا، أمس السبت، إن أربعة آلاف مدني نزحوا من مدينة إدلب متجهين إلى قرى الريف الشمالي والغربي، في حين بقي 15 ألف مدنياً “من الفقراء والمعاقين والمرضى” داخل المدينة لينزحوا من أماكن إقامتهم إلى أخرى أقل خطراً وتعرضاً للقصف.
وأوضح “جفا” أن المدنيين المتبقين في المدينة “بسبب ضيق الحال وتقطع السبل بهم”، هم من الأهالي والوافدين إليها، وأنهم يعانون ظروفاً معيشية سيئة في ظل غياب المساعدات، رغم “مناشدتنا لمنظمات إغاثية” حيث قوبل الطلب بـ”التسويف”.
ولفت “جفا” إلى أن القصف تسبب بدمار نسبة كبيرة في مشافي ومدارس المدينة، كما دمرت مرافق عامة كمباني المديرات والحدائق والأسواق، إضافة لتضرر سبعة مساجد فيها.
ونفى “جفا” الاشاعات التي تناقلها ناشطون حول طلب “جيش الفتح” من المدنيين مغادرة إدلب، مؤكداً أن نزوح المدنيين جاء نتيجة القصف على المدينة وما خلفه من قتلى وجرحى في صفوفهم.
ووجّه مدير “مديرية الإغاثة” التابعة لـ”إدارة إدلب” نداء للمنظمات والهيئات الإغاثية لتأمين حاجات المدنيين، كما طالب المجتمع الدولي بـ”حماية المدنيين”.
وتشهد مدينة إدلب سلسلة غارات من طائرات النظام الحربية وأخرى روسية، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، كما أعلن مكتب المنظمات والهيئات الدولية إدلب مدينة منكوبة يوم أمس الجمعة.
المصدر:مواقع