افتتح خام برنت بداية تعاملات الأسبوع، اليوم الإثنين، على تراجع دون 48 دولاراً للبرميل رغم حصول توافق داخل “منظمة الدول المصدرة للبترول” (أوبك)، الأربعاء الماضي، بخفض الإنتاج الذي ستدرس تفاصيله نهاية نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.
وتعقد الدول الأعضاء في “أوبك” اجتماعاً رسمياً في فيينا، نهاية نوفمبر/تشرين ثاني، على جدول أعماله مناقشة تحديد حصص الأعضاء الـ14 بما فيها السعودية وإيران، تمهيداً لخفض معروض النفط الخام في السوق العالمية.
ونهاية الأسبوع الماضي، قال محللون في “جولدمان ساكس” (مؤسسة خدمات مالية وإستثمارية مقرها نيويورك)، إنه رغم اتفاق دول “أوبك” على خفض المعرضو من النفط “إلا أننا على المدى الطويل متشككون في تطبيق الحصص المقترحة إذا اُعتمدت”.
وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر/تشرين ثاني، إلى 47.90 دولاراً للبرميل، عند الساعة (06:04 تغ) نزولاً من أسعار إغلاق الجمعة (نهاية تعاملات الأسبوع الماضي)، البالغة 48.24 دولار، فيما سجلت الأربعاء 49.5 دولارات مع ظهور نتائج اجتماع “أوبك”.
الخبير الاقتصادي، “وضاح ألطه”، (عراقي مقيم في الإمارات)، رأى أن أسعار برنت، التي ارتفعت نهاية الأسبوع الماضي وبلغت 49.7 دولاراً، وتراجعت إلى دون 48، لا تعكس الوضع الحالي المتخم بالفوائض النفطية حول العالم.
وأوضح، أن أي اتفاق لا يدفع باتجاه خفض المخزونات لدى الدول المستهلكة، وزيادة الطلب على الخام حول العالم، هو اتفاق لا يعول عليه.
والأربعاء الماضي، استضافت الجزائر اجتماعا للدول الأعضاء داخل “أوبك” لبحث أسعار النفط الحالية، وخرج باتفاق على خفض الإنتاج داخل دول المنظمة، على أن تُناقش حصص كل دولة خلال اجتماع في فيينا نهاية نوفمبر/تشرين ثاني
