حمل وزير الاقتصاد الألماني، بيتر التماير، مساء اليوم الأحد، روسيا المسؤولية الأساسية عن “المأساة” التي تجري في سوريا، مستبعدا أن يؤثر التوتر الحالي بين الغرب وموسكو على الاقتصاد العالمي.
وفي تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية (خاصة)، قال التماير، المنتمي لــ”الاتحاد المسيحي” بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، إن “الوضع في سوريا الآن مأساة”، و”روسيا تتحمل المسؤولية الأساسية في ذلك”.
ومضى قائلا: “لم يكن من الممكن أن يمر استخدام نظام (بشار) الأسد للغاز السام دون رد من الغرب”.
وحول ما إذا ما كان من الصواب عدم اشتراك بلاده في الضربة العسكرية التي وجهها الغرب لنظام الأسد، أمس، أجاب التماير بأن “عدم مشاركتنا في الضربة لا يعني أننا لا نفعل شيئا”.
وتابع أن “الحكومة الألمانية تعمل من خلال كل القنوات لوقف القتل في سوريا”، دون أن يذكر تفاصيل.
واكتفت ميركل، أمس، بإعلان دعم بلادها للضربات العسكرية الأمريكية والفرنسية والبريطانية لنظام الأسد، وذلك بعد يوم من إعلانها أن الجيش الألماني لن يشارك في أي ضربات عسكرية بسوريا.
وعن احتمال تأثير التوتر الحالي بين الغرب وروسيا حول الملف السوري سلبا على الاقتصاد العالمي، قال الوزير الألماني إن “الاقتصاد العالمي قوي جدا في الوقت الحالي، ولن يتأثر”.
ومضى التماير قائلا: “لكننا إذا أردنا أن يبقي الاقتصاد العالمي قويا، يجب أن نمنع الحروب والأزمات”.
وطن اف ام / وكالات