فخ تلو الاخر يحاول نظام الاسد نصبه للثوار .. عبر إعلانه عن تهدئات لا تحمل من التهدئة سوى اسمها ليتفاجئ الأهالي بغارات الدموية خصوصا في محافظتي حلب وإدلب .
فتهدئة عيد الفطر التي تعتبر الاولى من نوعها كونها تشمل كافة الأراضي السورية بعكس الهدن السابقة التي تطبق في مناطق معينة من البلاد. لم تغير شيئاً في كونها تهدئة على ورق ستفشل وفشلت على ارض الواقع فالمجازر لم تتوقف والمعارك لم تتوقف بل اشتدت وتيرتها وكثر موتوروها.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 92 مدنياً فضلاً عن اعتقال 51 آخرين وذلك خلال أيام عيد الفطر ما يعد خرقاً واضحاً للهذه التهدئة . وبينت الشبكة أن قوات الأسد والقوات الموالية لها قتلت 76 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و15 امرأة .
