قسم الأخبار

هل تحسم مماطلة وفد الأسد مصير “اجتماعات الدستورية” مبكرا؟

لا يزال الغموض يخيم على الأجواء السياسية للجنة الدستورية في ثاني أيام النسخة الثانية التي تعقد بمدينة جنيف السويسرية، بعد يوم من عرقلة وفد نظام الأسد الاجتماع الأول، وانسحابه إلى مقر إقامته قبل اختتام الاجتماع.

وقال موفد وطن في جنيف، محمد كنعان، اليوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني، إنه حتى الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، لم يتضح بعد بشكل قطعي جدول أعمال اليوم.

ولاحظ موفدنا استعداد أعضاء المعارضة في مقر إقامتهم للاتجاه إلى مقر الأمم المتحدة، حيث عقد اجتماع أمس، لكنه أكد في الوقت نفسه عدم معرفة كثير من أعضاء المجتمع المدني والمعارضة السورية إن كان ستستأنف الاجتماعات اليوم أم لا.

كما توجهت سيارات تابعة للأمم المتحدة إلى الفندق الذي يقيم فيه وفد المجتمع المدني، لنقل أعضاء الوفد على ما يبدو إلى مقر الأمم المتحدة.

وشهد يوم أمس إثارة وأجواء مشحونة بعد تعليق اجتماع الهيئة المصغرة التي تضم (45 عضوا) من كل الأطراف، وذلك إثر انسحاب وفد نظام الأسد.

وحصلت وطن اف ام في وقت متأخر أمس على معلومات مسربة تكشف وجود خلاف بين روسيا ووفد نظام الأسد، بعد ما قام به الأخير خلال اجتماع أمس وانسحابه في مشهد أثار استياء الجميع بما في ذلك الفريق الأممي.

وكان وزير الخارجية الروسي صرح في وقت سابق أمس، أن هناك أطرافا لم يسمها تسعى لإفشال عمل اللجنة الدستورية، للدفع إلى إسقاط نظام الأسد بالقوة.

ونقل عن لافروف قوله أيضا إن التصعيد في شمال غربي سوريا يجب أن لا يؤثر على عمل اللجنة الدستورية.

جنيف – وطن اف ام

المعارضة السورية غير متفائلة في ثاني جولات اللجنة الدستورية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى