تواصل قوات الأسد والميليشيات التابعة لها مدعومة بغطاء جوي كثيف منذ 3 أيام سعيها للتقدم باتجاه بلدتي “نبل” و”الزهراء” الموالتين له والمحاصرتين من قبل مقاتلي المعارضة منذ 4 سنوات ومحاصرة الريف الشمالي لحلب شمالي البلاد.
وأشارت مصادر في المعارضة ، أنه في حال تمكنت قوات الأسد من الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء فإن ذلك يعني إغلاق الممر الواصل بين مدينة حلب وتركيا، كما يعني أن ريف حلب الشمالي قد وقع في حصار كامل بين تنظيم “داعش” ووحدات “حماية الشعب” الكردية المتمركزة في بلدة عفرين شمال غربي حلب وقوات النظام.
وأضافت مصادر المعارضة، أن الاشتباكات حالياً تدور على أطراف بلدة رتيان، مشيرين أن قوات النظام باتت على بعد 6 كيلومترات فقط من بلدتي نبل والزهراء.
وأوضحت المصادر أن فصائل المعارضة حشدت قوات كبيرة ليل(الثلاثاء-الأربعاء) على خطوط الاشتباك مع قوات النظام، فيما يواصل الطيران الروسي قصفه تلك الفصائل، بالإضافة إلى القرى والبلدات الواقعة شمال وجنوب خطوط الاشتباكات مثل بلدتي “عندان” و”معرسة الخان”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات التابعة بدأت الثلاثاء عملية عسكرية كبيرة بغطاء جوي روسي بريف حلب الشمالي، وتمكنت من السيطرة على قرى “دوير الزيتون” و”تل جبين” و”حردتنين”.
المصدر : الأناضول