أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي التابعة للمعارضة عن سيطرتها على حاجز المحطة شرق قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، وأعلنت مقتل أكثر من عشرين عنصرا لقوات الأسد وميليشيات في الهجوم.
وتم تدمير دبابتين لقوات الأسد إحداهما وهي تحاول الانسحاب من حاجز المحطة، والأخرى بحاجز المداجن شمال قرية الزارة حيث تم تدميرها بصاروخ موجه، ومع بدء هجوم قوات المعارضة على حاجز المحطة قام الطيران الحربي والمروحي باستهداف قريتي حربنفسه والزارة بالعديد من الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في محاولة لتغطية هروب عناصر النظام من الحاجز.
وفي نفس السياق قام الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي بشن عدة غارات على مناطق ريف حمص الشمالي، حيث تم استهداف مدينة الرستن بعدة صواريخ فراغية، مما ادى الى سقوط ثلاثة شهداء من المدنيين، وجرح خمسة عشر شخصاً آخرين بينهم اطفال، وكما تم استهداف قرية برج قاعي في منطقة الحولة براجمات الصواريخ وغارتين جويتين أدتا لاستشهاد سيدة وجرح عشرات المدنيين، وشن الطيران الحربي أيضا غارات جوية على كيسين وغرناطة وطلف وكفرلاها مما تسبب باستشهاد سيدة أخرى في بلدة كفرلاها وإصابة العديد من المدنيين في هذه القرى.
ﻭﺑالسيطرة على ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ الواصل ﺑﻴﻦ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺰﺍﺭﺓ التي تم السيطرة عليها مؤخرا ﻭﺣﺮﺑﻨﻔﺴﻪ تحت سيطرة المعارضة ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﻛﺎن النظام ﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎته قد ﺣﺎﻭل ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻠﺪﺓ ﺣﺮﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﺸﻠﺖ لتتمكن المعارضة من التقدم باتجاه مواقع النظام وتعكس الصورة من الدفاع للهجوم.
محمد الحميد / حمص / وطن إف إم