أدانت حركة “نور الدين الزنكي”، أمس الثلاثاء، قتل أحد عناصرها لطفلٍ مقاتلٍ في ميليشيا “لواء القدس”، ذبحاً، بعد أسره خلال اشتباكاتٍ مع قوات الأسد وميليشيات مساندة لها في منطقة حندرات شمالي مدينة حلب، واصفة إياه بـ”الخطأ الفردي”.
وأكدت الحركة في بيانٍ نُشر على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، أنّ “هذا الانتهاك لا يُمثّل الحالة والسياسة العامة للحركة، وإنما يُعدّ خطأً فردياً”، مشيرة إلى تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في الأمر، و”للوقوف على حقيقته وفق الإجراءات المُتّبعة أصولاً، تمهيداً لإصدار الأحكام القضائية بأقصى سرعة ممكنة”.
وأوضح البيان، أن الحركة أوقفت جميع العناصر المنفذة لعملية القتل، وسلمتهم إلى لجنة للتحقيق معهم “بشكل أصولي وفق المعايير القانونية الخاصة بذلك”، مع التشديد على “تطبيق القرارات التي ستصدر عن اللجنة بشكل كامل”.
وحمّلت “نور الدين الزنكي” في بيانها، “المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة، من خلال السكوت عن الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد، والحصار الخانق الكامل لمدينة حلب المحررة، وهو ما ينعكس على الحالة النفسية للمُحاصَرين”.
كذلك، أكّدت الحركة على التزامها بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، “وما نصّت عليه الشرائع والأديان السماوية”.
وكان عددٌ من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا اليوم تسجيلاً مصوّراً، قالوا إنه يُظهر عددا من مقاتلي حركة “نور الدين الزنكي” ومعهم الأسير الطفل الذي يُقاتل في ميليشيا “لواء القدس”، المُساندة لقوات الأسد، ليتبع ذلك تداول صورةً تُبيّن ذبح الطفل على يد أحد المقاتلين، ما تسبّب بموجة استنكارٍ لدى شريحة واسعة من الناشطين.
المصدر:مواقع
كلكم خنازير تقتلون بهذا الشعب الاعزل سوف تحاسبون ومصيركم جهنم وبئس المصير