نفى “المجلس السياسي العسكري الموحد” وفرقة “السلطان مراد”، أمس الثلاثاء، اتهامات كتائب “ثوار أرفاد” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بقصف بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وقال رئيس” اللجنة السياسية” في “المجلس العسكري”، بشير عليطو، ، إن الفصائل تقصف الحواجز التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” على أطراف المدينة، “الذين شردوا أهلها دون وجه حق”، على حد تعبيره.
بدوره اتهم القيادي في فرقة “السلطان مراد”، أحمد عثمان، “قوات سوريا الديقمراطية” بـ”قصف القرى العربية”، حيث قصفوا بلدة كلجبرين في اليومين الماضيين، لافتاً أن الأخيرة اتهمت سابقاً الفصائل بقصف الشيخ مقصود، “بالوقت الذي تقصف به حيي بستان الباشا والهلك بحلب”.
وأضاف” عثمان” أن “مسد” طلبت من المدنيين العودة لمدينة تل رفعت، “بهدف إظهار نفسها أنها فصيل غير إرهابي، وغايتهم عودة السكان، وأن الجيش الحر هو من الذي منعهم”.
وأوضح “عليطو” أن “المجلس السياسي العسكري يضم بعض أنباء المناطق العربية التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بهدف الوصول لحل سلمي يؤدي لعودة الأهالي لقراها ورأب الصدع”، لافتاً لـ”عدم نجاح المساعي، بسبب قيام الأخيرة بخطوات استفزازية كادعائهم أنهم حرروا القرى من التكفيريين”.
ودعا “عليطو”، “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”، إلى “رشدها وتنسحب من المناطق التي سيطرت عليها، تجنبا لحرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد”.
واتهمت كتائب” ثوار أفاد” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، في بيان، أمس الاثنين، قالت فيه إن فصائل عسكرية استهدفت مدينة تل رفعت بعد عودة الأهالي لها، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، مطالبةً الفصائل التوقف عن القصف، ومتوعدة بالرد” للدفاع عن قواتها وأهالي المدينة” في حال استمر.
جدير بالذكر أن “الوحدات الكردية” عمدت إلى التنكيل بجثث قتلى للجيش الحر في تل رفعت، واستعراضها عبر مقطع مصور محمّلين على عربات، ما استدعى إدانات حقوقية وسياسية عديدة، واستهجان الشارع السوري.
المصدر:مواقع