ميداني

بعد الاتفاق مع داعش البراق خارج اليرموك

انسحبت “كتائب البراق” من مواقعها الواقعة تحت سيطرة” جبهة النصرة”، داخل مخيم اليرموك جنوبي دمشق، عقب اتفاق مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق قائد كتائب “أكناف بيت المقدس”.

ونقلت مواقع عن قائد “الأكناف” ويدعى “أبو أحمد مشير”، أمس الأربعاء، قوله: إن الاتفاق يقضي  بانسحاب “براق” من مواقعها في ساحة الريجة في شارع اليرموك الرئيسي، عبر معبر “يلدا” إلى بلدات مجاورة دون سلاحها، حيث أودعته لدى”طرف محايد”، وعدم دخول تنظيم “الدولة” إلى المواقع التي انسحبت منها.

وأكد قائد “الأكناف”، أن التنظيم عرض على “البراق” البقاء في نقاطه، إلا أنها رفضت “خوفاً من استخدامها في حروب التنظيم ضد البلدات المجاورة”.

وكشف “مشير”، في تصريحه، أن “كتائب البراق التحقت لاحقا بأكناف بيت المقدس، لترابط عند مشفى فايز الحلاوة، الواقعة بين حي التضامن ومخيم اليرموك ويسيطر عليها الجيش الحر، لقتال تنظيم الدولة”.

و”كتائب البراق” مجموعة من أبناء مخيم اليرموك، كانت تساند “جبهة النصرة”، إلا أنها رفضت اتفاقها مع قوات النظام حول الخروج من مخيم اليرموك، ما دفعها للتواصل مع قيادات تنظيم “الدولة” بعد تهديدات “النصرة” لها بالقتل، وفق “المشير”.

وأصدرت “كتائب البراق”،أول أمس الثلاثاء، بياناً عزت فيه أسباب انسحابها من ساحة  الريجة، إلى المفاوضات الدائرة بين “جبهة النصرة” وقوات النظام لخروج “الجبهة” من مخيم اليرموك و”ترك المنطقة بلا سلاح”، إضافة إلى رفض “النصرة” تسليم سلاحها أو بيعيه لـ”الحركة” وسوء إدارة وممارسات عناصر”النصرة”.

كما اتهمت “البراق”  في بيانها “النصرة” بقتل ناشط إغاثي في الحي، واجبارها المدنيين الراغبين بالخروج من الحي معها على حمل السلاح.

وكان مصدر عسكري من “جبهة النصرة” قال في وقت سابق لـ”سمارت” إن مفاوضات تجري بين”النصرة” وقوات النظام، تقضي بخروج الأولى من مخيم اليرموك، موضحاُ قيادات “النصرة” في إدلب هي من تجري المفاوضات.

 

المصدر:مواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى