شهدت مدينة إدلب حركة نزوح للمئات، أمس الأربعاء، وخلال اليومين الماضيين، نتيجة القصف الجوي الذي استهدفها من قبل طائرات الأسد الحربية وسلاح الجو الروسي.
وقال ناشطون: إن المئات من سكان المدينة الأصليين والنازحين إليها من بقية المحافظات السورية كحلب وحماة ومناطق ريف إدلب، توجهوا نحو المناطق الحدودية وأرياف إدلب الخارجة عن سيطرة قوات الأسد.
وبلغت حركة النزوح ذروتها أمس، مع استمرار القصف على المدينة وأحيائها السكنية، بما في ذلك المساجد والحدائق العامة، إضافة لاستهداف المشفى الوطني.
وقضى 11 مدنياً وجرح أكثر من 30معظمهم أطفال ونساء اليوم، إثر غارات شنتها طائرات حربية تابعة لقوات النظام، على عدة مناطق سكنية في مدينة إدلب، فميا قضى عشرة مدنيين وجرح أكثر من 35 آخرين بقصف مماثل أمس الأول الثلاثاء.