أجلت منظمة الهلال الأحمر، أمس الأربعاء، عشر حالات مرضية من بلدة مضايا في ريف دمشق، والعدد نفسه من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، وذلك ضمن هدنة “الزبداني – الفوعة”، المتفق عليها بين “جيش الفتح” والجانب الإيراني، وفق طبيب في المشفى الميداني بمضايا.
وقال الطبيب ويدعى، محمد درويش، إن الحالات التي أُجليت من مضايا بينها أربعة أطفال، وامرأتين، إضافة لخروج مرافقين اثنين، مع الأطفال لكون اثنين منهم رضعّا.
وأكد “درويش” عدم تلقيهم أية وعود بإخراج حالات مرضية أخرى من البلدة خلال الأيام القادمة، فيما هنالك 20 حالة تنتظر الخروج.
يذكر أنها ليست عملية الإجلاء الأولى، حيث أخرج خمسة جرحى ومرافقين لهم نهاية شهر آذار الفائت، من الفوعة وكفريا، ومضايا والزبداني، وذلك عقب تمديد الهدنة إلى “أجل غير مسمى” وبطلب إيراني، بعد انتهاء مدة ستة أشهر نص عليها الاتفاق الأول مع “جيش الفتح”.
وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني بلدة مضايا، منذ عام، مع دخول مساعدات أممية إليها مرات عدة، إلا أنها لم تحتوي على جميع الأغذية التي يحتاجها المدنيون وأهمها اللحوم والخضراوات، ما أدى لظهور حالات سوء تغذية وانتشار أمراض في البلدة، التي توفي الكثير من أبنائها على رغم دخول المساعدات.
المصدر: مواقع