سيطرت قوات “سوريا الديمقراطية” ، اليوم الأحد، على حي البناوي جنوب مدينة منبج في أول تقدم لها عقب تجدد الإشتباكات مع تنظيم داعش وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة من قبل القوات لتنظيم داعش للانساحب من المدينة بسلاحه الفردي.
ونقلت وكالة “سمارت” الإخبارية نقلاً عن مراسلها في المنطقة ،أن السيطرة جاءت عقب تمهيد جوي من طائرات التحالف الدولي، فيما لم ترد معلومات دقيقة عن الخسائر جراء المعارك، وسط أنباء عن قتلى وجرحى من الجانبين.
وأكد المراسل للوكالة أن الاشتباكات بين “المجلس العسكري” وتنظيم “الدولة” لا تزال مستمرة حتى الآن، في عدة مناطق بمحيط المدينة.
وكانت قوات “المجلس العسكري” سيطرت منذ أيام على كامل حي الحزاونة، المجاور لحي البناوي، مدعومة بغطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي، بعد معارك كر وفر استمرت لأكثر من أسبوعين لتصبح على مشارف مركز مدينة منبج.
كما سيطرت على المشفى الوطني غربي مدينة منبج في منتصف الشهر الجاري، ومبنى النفوس وسط المدينة، وشارع “الرابطة” شرقي المشفى، في حين نفّذ تنظيم “الدولة” هجوماً واسعاً من ثلاثة محاور، بهدف فك الحصار عن المدينة، إلا أن قوات “المجلس” تمكنت من التصدي للهحوم.
يشار إلى أن طائرات التحالف الدولي التي توفر غطاء جوياً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في معاركها بمدينة منبج، حيث شنت غارات على المدينة وقرى في ريفيها الشمالي والجنوبي، ثماني منها على قرية التوخار، أسفر عن مقتل 167 مدنياً بينهم عائلات بأكملها، وجرح نحو 30 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وطن إف إم / اسطنبول