أعلن “جيش الفتح” في بيان، مساء اليوم الأحد، إطلاق معركة جديدة لـ “تحرير حلب كاملة”، كما وجه رسالة للمدنيين في مناطق سيطرة النظام مطمئناً من لم يتورط مع قوات الأسد.
ووجاء في البيان أن المعركة الجديدة، حشد لها أعداد مضاعفة من المقاتلين لاستيعاب هذه المعركة، إذ “لن تستكين الفصائل حتى ترفع راية جيش الفتح على قلعة حلب”.
ووجه “جيش الفتح” رسالة إلى المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، قائلاً ، إن هدفه “نصرة المظلومين في سوريا، وكل من لم يعن النظام ولم يتعرض لأهل الشام، لن نتعرض له بسوء، وله منا الأمن الأمان، يأمن على نفسه وماله وتجارته وبيته”.
وكذلك خاطب عناصر قوات الأسد الذين لايزالو يقاتلون في صفوفه، إذ دعاهم للانشقاق و لـ”التوبة التي باتت أيام أبوابها المفتوحة معدودة”.
وأوصى البيان المقاتلين بالمدنيين في المناطق التي يدخلوها، قائلاً “نوصيكم بأهلنا في حلب خيراً، ارحموا الصغير ووقروا الكبير، وتواصعوا لهم، وارفقوا بهم”.
وشدد البيان، على أن معركة “الغضب لحلب” جاءت استجابة لنداءات الأهالي المحاصرين، إذ عقدت الفصائل العزم على فك الحصار وعدم التراجع حتى تحقيق مطلبها لرفع “الظلم والقتل والتشريد”، لاسيما مع القصف الروسي وسط الصمت والتجاهل الدولي.
وكانت فصائل معركة “الغضب لحلب”، أعلنت عصر أمس، فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد ساعات من إطلاقها معركة “تحرير الراموسة”، حيث بدأت بالتحرك من داخل الأحياء المحاصرة بهدف الوصول إلى “كراج الراموسة” و”الفنية الجوية” المجاورة، تزامناً مع اشتباكات “جيش الفتح” في الجهة المقابلة من تجمع الثكنات العسكرية في منطقة الراموسة.
وطن إف إم: وكالات