جرح ستة مدنيين، أمس الأحد، بقصف صاروخي نفذه سلاح الجو الروسي على مدينة سراقب شرقي إدلب، كما طال قصف مماثل بالقنابل الفوسفورية مدينة إدلب.
وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية شنت أكثر من 12 غارة بعضها عنقودي على مدينة سراقب، ما أسفر عن جرح ستة مدنيين، نقلوا إلى مشافي المدينة حالاتهم متوسطة، كما أغارت طائرات الأسد الحربية على المدينة.
وشهدت مدينة سراقب نزوح الآلاف من أهلها، نتيجة قصف طائرات النظام وروسيا المكثّف عليها، إذ ألقت طائرات الأسد المروحية براميل متفجرة قبل أيام على المدينة تحوي غاز “الكور السام”.
كذلك أغارت الطائرة الحربية الروسية بالقنابل الفوسفورية على مدينة إدلب، واستهدفت الغارات المنطقة الصناعية ومدرسة “هارون الرشيد” وشارع الأربعين قرب الملعب البلدي .
وشنت طائرات الأسد الحربية غارات بالرشاشات الثقيلة على مدن بنش ومعرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل وقرية كفرعميم شرقي إدلب، دون وقوع أية إصابات، وسط قصف صاروخي لقوات الأسد على بلدة بداما بجسر الشغور من مقراتها في تلة غزالة.
وقضت امرأة وجرح 23 مدنياً، ليلة السبت-الأحد، بغارات لطائرات حربية تابعة لقوات الأسد على مدن وبلدات في ريف إدلب.