نجا قائد فيلق الرحمن “أبو النصر” أمس الإثنين من محاولة اغتيال عبر استهداف مسلحين ملثمين اجتماع أمني كان يضم قادة الفيلق في الغوطة الشرقية، بالمسدسات والأسلحة الخفيفة.
وقال وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن لـ “وطن إف إم “، إن مجموعة مسلحة استهدفت أمس اجتماعاً لقادة فيلق الرحمن يرأسه ابو النصر في مدينة حمورية، وبعد اشتباكات مع المجموعة المسلحة تعرض أحد قادة الفليق لإصابة بجروح طفيفة وتم إلقاء القبض على عدد من منفذي الهجوم.
وأكد علوان، أن التحقيقات جارية حاليا مع المسلحين لمعرفة الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال قائد فيلق الرحمن، وخلال أيام سيتم توضيح تفاصيل التي سنتوصل إليها خلال التحقيقات ومن الجهة المتورطة بهذا العمل.
وأضاف علوان أن قادة الغوطة بشكل عام مستهدفون لأنهم يسعون لتوحيد الصف في الغوطة وأن هناك العديد من الاطراف التي من مصلحتها توطيد الاقتتال بين الفصائل لشق الصف منوها إلى محاولة أبو أيمن مفيد القائد السابق في فيلق الرحمن الانشقاق وتقسيم الغوطة إلى مناطق متعددة.
وألمح علوان خلال اللقاء إلى أن الطرف الذي قام بمحاولة الاغتيال أمس طرف يحاول تنفيذ اجندة شخصية بمعزل عن قرار الفصيل او الجهة العسكرية التي ينتمي إليها.
وعن عملية ذات الرقاع التي أعلن عنها جيش الإسلام وهل لفيلق الرحمن دور فيها قال علوان إن ذات الرقاع ليس معركة متكاملة إنما هي هجمة مباغتة يقوم بها جيش الاسلام لتكبيد نظام الاسد الخسائر ونشر البلبلة بين صفوفه وليس معركة كاملة لذا لا يتم الاعداد لها على نطاق واسع ولا تحتمل تدخل اطراف وفصائل أخرى.
خاص وطن إف إم