أعلنت “جبهة فتح الشام” ، أمس الأحد، السيطرة على “أجزاء واسعة” من معمل الأسمنت بحلب والعمل على تمشيط الأجزاء المتبقية، مشيرةً إلى مقتل قيادي رفيع بميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وتمكنت “حركة أحرار الشام الإسلامية” التابعة لـ”جيش الفتح” من استعادة السيطرة على نقاط في مشروع 1070 شقة بحي الحمدانية كانت قوات الأسد تقدمت نحوها صباح اليوم.
واستهدفت “الحركة” قوات الأسد في حي جمعية الزهراء بمفخخة مصفحة مسيرة عن بعد، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر.
ودمرت “غرفة عمليات فتح حلب” مدفع رشاش لقوات الأسد على جبهة حي جمعية الزهراء إضافة لمدفع آخر على جبهة قرية الحويز بريف حلب الجنوبي بصواريخ تاو.
كما دارت اشتباكات بين “فتح حلب” وقوات النظام على جبهة “الفاميلي هاوس” بمحيط حي حلب الجديدة غربي حلب.
واستهدفت “فتح حلب” و”أحرار الشام” مواقع الميليشيات التابعة للأسد في بلدة الوضيحي جنوب حلب بصواريخ الغراد.
وقامت “كتيبة المدفعية قي الفوج الأول” باستهداف تجمعات القوات الكردية في قريتي البيلونه و”عين دقنة” بقذائـف الهاون موقعة إصابات في صفوفها .
وفي السياق، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة حلب وريفها الشمالي.
وأفاد ناشطون عن استهداف حي الراشدين غربي مدينة حلب بغارة جوية روسية دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
كما تعرضت مدينتي الأتارب وكفر حمرة بريف حلب الشمالي لقصف من الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية.
وفي بلدة أورم الكبرى، قال الدفاع المدني إن الطيران الحربي استهدف مشفى الأطفال في البلدة بالصواريخ الفراغية ما أدى لخروج المشفى عن الخدمة دون تسجيل إصابات.
وكان “جيش الفتح”، أعلن، في وقت سابق اليوم، بدء مرحلة جديدة من معارك مدينة حلب ، بدأت بقصف مدفعي تمهيدي على مواقع قوات الأسد في حي جميعة الزهراء شمال غربي المدينة.
وطن إف إم: وكالات