أكد مجلسي منبج العسكري والمدني، أمس الاثنين، استمرار المعارك في ريفي منبج الشمالي والجنوبي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، للسيطرة عليهما بـ”شكل كامل”، بعد السيطرة على المدينة وقسم كبير من ريفها قبل أيام.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ممثلي المجلسين في داخل المدينة، حيث وجه الطرفان “الشكر” لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الذي استهدف مواقع التنظيم خلال المعارك، وقوات “مجلس سوريا الديمقراطية”، التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية.
وعرض المجلسان ما قالا إنه خسائر تنظيم “الدولة” خلال المعارك، حيث بلغ عدد القتلى 4180 والأسرى 112، فيما وصل عدد الجثث الموجودة لديهم إلى 1724، إضافة لتدمير مئات الآليات العسكرية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، في حين قال المجلسان إن عدد قتلى قوات “المجلس العسكري” وصل حتى 264.
وسيطر “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات” مجلس سوريا الديمقراطي”، في 12 آب الجاري، على المدينة بشكل كامل، بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” من حي السرب باتجاه مدينة جرابلس.
وكان ناشط أكد لـ”سمارت”، أن أكثر من 300 مدني قتل، جراء قصف طيران التحالف الدولي، وخلال الاشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” و “مجلس منبج العسكري”، وذلك منذ بدء الحملة العسكرية التي يقودها الأخير على المدينة.
فيما قال المتحدث باسم التحالف الدولي في وقت سابق، إن الجيش الأمريكي أنهى تقييماً أولياً لغارة جوية يعتقد أنها أدت لمقتل 15 مدنياً في محيط مدينة منبج شمال غرب سوريا.
وطن إف إم: وكالات