أعلن “جيش الإسلام”، أمس الاثنين، سيطرته على مناطق في قرية حوش نصري بالغوطة الشرقية، ضمن المرحلة الثالثة من معركة “ذات الرقاع”.
وأوضح “جيش الإسلام”، في بيان نشر على حسابه في موقع “تويتر”، أن المعركة بدأت بالتمهيد المدفعي على نقاط قوات الأسد تبعها اشتباكات انتهت بالسيطرة على مدارس حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة.
وأضاف أنه قتل بالاشتباكات ستة عناصر من قوات الأسد على جبهة حوش نصري، كما دمرت عربة “BMP”، مشيرا إلى أن المعركة تهدف إلى فك الحصار عن مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، حسب قوله.
وتابع “جيش الإسلام” في بيانه أنهم أنجزوا المرحلة الأولى من عملية “ذات الرقاع” في منطقة مرج السلطان، والمرحلة الثانية من ذات المعركة في منطقة القلمون الشرقي، وأنَّ المرحلة الثالثة استهدفت منطقة حوش نصري في الغوطةِ الشرقية.
وأشار البيان، إلى أنَّ المراحل الثلاث من المعركة “نجحت”، وتمكنوا خلالها من قتل أعدادٍ من عناصر النظام إلى جانب الاستيلاء على أسلحةٍ وذخائر متنوعة.
وأنذر “جيش الإسلام” في بيانه، الذي نشر على قناته في موقع “يوتيوب”، قوات النظام باستمرار المعركة “على امتداد التراب السوري”.
وكان جيش الإسلام نشر على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” إن انغماسيين تابعين له تسللوا، فجر أمس إلى داخل كتيبة المدفعية على طريق دمشق ـ بغداد في منطقة القلمون الشرقي، وقتلوا حرس الكتيبة وعناصر آخرين بعد ساعات قليلة من انطلاق المعركة، واستولوا على أسلحة وقذائف ثقيلة من “كتيبة المدفعية”.
وطن إف إم: وكالات
