اندلعت اشتباكات، ليل الأربعاء-الخميس، بين ميليلشيا “جيش الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد من جهة وقوات “الأسايش” الكردية من جهة أخرى، في أحياء بمدينة الحسكة، تزامنت مع قصف للأولى.
وقال ناشطون، إن اشتباكات تجددت في أحياء من المدينة، بين الطرفين، بعد رفض قوات الأسد حلّ ميليشيا “جيش الدفاع الوطني”، الأمر الذي كانت تطالب به قوات “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية.
وتركزت الاشتباكات بحسب الناشطين، في محيط حي النشوة الشرقية ومحيط دوار الكهرباء، وأحياء وسط المدينة وبالقرب من كازية “مرشو” ومحيط المربع الأمني الخاضع لسيطرة الأسد، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وأفاد الناشطون، أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة والهاون من مواقعها في جبل كوكب، مساكن المحطة وشارع القامشلي، كما سقطت قذيفة قرب الكنيسة الآشورية في حي تل حجر، وآخرى في حي الكلاسة بجانب مدرسة “المعتصم بالله”، دون توفر معلومات عن خسائر.
وأكد الناشطون أن “وحدات حماية الشعب” الكردية، أرسلت أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية من مدينة القامشلي إلى قوات “الأسايش” في الحسكة، فيما استجلبت قوات الأسد تعزيزات من مواقعها في جبل كوكب.
وقتل وجرح عدد من الأشخاص بينهم مدني، أمس الأول الثلاثاء، باشتباكات بين قوات “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، وميليشيا” الدفاع الوطني” في مدينة الحسكة.
وكانت اشتباكات، الثلاثاء، اندلعت على خلفية اعتقال “الدفاع الوطني” 50 مدنياً من الأكراد في المدينة، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة عناصر من الأخيرة وجرح عنصر من قوات” الأسايش” ومدني.
وطن إف إم: وكالات
