أمريكا تحظر بيع الآثار السورية لمنع دعم الإرهاب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أمس الأربعاء، فرض قيود جديدة لاستيراد المواد الأثرية والتاريخية لسوريا، بـ”هدف المحافظة على التراث السوري، ومحاربة الاستفادة من بيع الآثار من قبل المنظمات “الإرهابية”.
وقالت الخارجية إن هذه القيود صدرت على شكل قرار نهائي من قبل الجمارك وحرس الحدود الأمريكي، إضافة للأمن القومي الأمريكي ووزارة المالية، حيث عممت على النشرة الفدرالية يوم 15 آب، إذ وضع حيز التنفيذ منذ لحظة النشر.
وأكد البيان، أن هذه القوانين تطبق على أية ممتلكات تراثية أخرجت من سوريا بشكل غير قانوني منذ 15 آذار من العام 2011، ومنها حجار الطين، الفخار، السيراميك، الزجاج، الخشب، أو أية رسومات وكتابات تاريخية وغيرها.
وأضافت الخارجية، إن هذه القيود أصدرت عملاً بقانون حماية الممتلكات الثقافية العالمية الصادر في العام الجاري، والمصادق عليه من قبل “الكونغرس” والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكان عالم الآثار الألماني هيرمان بارزينغر، أكد بداية حزيران الفائت، قيام قوات النظام بأعمال نهب في مدينة تدمر الأثرية المصنفة على لائحة “يونيسكو” للتراث الإنساني، التي تعرضت للتخريب من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
فيما قال مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا بتصريحات سابقة، إن تنظيم “الدولة ” نسف قوس النصر، في مدينة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي، إذ كان التنظيم دمر معابد أثرية في تدمر تعود للعصر الروماني، وتقع ضمن مواقع التراث الإنساني العالمي.
وتعرضت عدة معالم أثرية في سوريا، للقصف من طائرات الأسد الحربية، سلاج الجو الروسي، ومنها قلعة جبل سمعان الأثرية في ريف حلب الغربي.
وطن إف إم: وكالات