قال مسؤول في قوات “سوريا الديمقراطية”، أمس الثلاثاء، إنّ قوات “الأسايش” سيطرت على الوضع الأمني في مدينة الحسكة، مُؤكّداً على “منع” قوات النظام من التواجد داخل المدينة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه فجر اليوم.
وأضاف مستشار القيادة في قوات “قسد”، ناصر حج منصور، أنّ الاتفاق يقضي بخروج وانسحاب قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” ، خارج المدينة، مع بقاء الشرطة المدنية لحراسة وحماية المربّع الأمني للنظام ومؤسساته.
وأشار “منصور” أنّ من شروط الاتفاق أيضاً، منع تسليح العشائر، وإطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد وعدم تعرّض الأخير لأي أحد من الشبّان واعتقاله داخل المدينة بغرض التجنيد الإجباري، إضافةً لفتح الطرق وإزالة الحواجز، وعدم تدخّل نظام الأسد بالأمور الخاصة لـ”الأسايش” (الذارع الأمني للإدارة الذاتية).
واعتبر “منصور” أنّ أهم ما جاء في الاتفاق، يتمثّل بخروج نظام الأسد من المدينة، منوها أنّ قوات الأسد المتواجدة في “فوج كوكب” ستبقى في مكانها.
وكان الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في”حركة المجتمع الديمقراطي” الكردي، عبد السلام أحمد، أكّد أنّ لقاءً جرى بين “الوحدات الكردية” ومسؤولين روس بأحد المقرات التابعة لهم في الحسكة، لم يكن النظام طرفاً فيه، وتمّ بموجبه وقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة الثالثة من فجر أمس الثلاثاء.
وطن إف إم