ميداني

قتلى وجرحى لقوات الأسد خلال محاولتها التقدم جنوب حلب

قتل وجرح العديد من عناصر وضباط قوات الأسد وميليشياته، خلال تصدي كتائب الثوار لمحاولة تلك القوات التقدم على محور تلة الجمعيات بريف حلب الجنوبي.

وأفادت حركة أحرار الشام الإسلامية، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بإحباط محاولة قوات الأسد والمليشيات التقدم ليلاً على محور تلة الجمعيات، وأكدت مقتل عدة ضباط وجنود.

وبعد فشلها في اقتحام تلة الجمعيات، استهدفت قوات الأسد كلاً من تلة الجمعيات وتلة العامرية بريف حلب الجنوبي صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة، كما استهدف الطيران الحربي بغارتين جويتين أطراف بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

وكانت كتائب غرفة عمليات جيش الفتح أعلنت أمس الثلاثاء عن البدء بمعركة تهدف إلى السيطرة على تلة أم القرع الاستراتيجية المطلة على الطريق الواصل بين بلدة خان طومان وحي الراموسة بحلب ونقاط أخرى جنوب حلب، بهدف تأمين طريق إمداد الثوار إلى المدينة.

وقال “ماجد عبد النور” مراسل “كلنا شركاء” إن تلة أم القرع لا تزال تحت سيطرة قوات النظام، ولم يكتب النجاح للثوار في معركتهم مساء أمس، في حين تدور اشتباكات عنيفة في محيط الكلية الفنية الجوية وعدة نقاط أخرى في محيط طريق الراموسة، تزامناً مع قصف عنيف من الطيران الروسي وطيران النظام وقذائف المدفعية التي تستهدف مناطق الاشتباك غربي حلب.

وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، أفاد مركز حلب الإعلامي، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن أهالي قرى طريخيم وقرقوي والحجيلة نزحوا إلى الأراضي الزراعية على الحدود السورية التركية، جراء العمليات العسكرية والقصف المتبادل بين تنظيم “داعش” والمدفعية التركية، حيث أعلنت تركيا، بالتعاون مع التحالف الدولي، بدء معركة تحت مسمى (درع الفرات) وتهدف إلى طرد تنظيم “داعش” من منطقة جرابلس الحدودية مع تركيا.

كما أعلن كل من فرقة الحمزة وحركة نور الدين الزنكي والجبهة الشامية، في بيان نشرته الفصائل المذكورة على حساباتها في مواقع التواصل الجتماعي عن “توجه سرايا الاقتحام نحو مهامها لبدء المرحلة الأولى من معركة تحرير مدينة جرابلس”.

 

 

وطن إف إم: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى