أعلن تنظيم “داعش” أمس الثلاثاء 23 آب، مقتل 195 عنصراً من وحدات الحماية الكردية، وأسر ثلاثة آخرين، خلال المواجهات بين الطرفين في ريفي الحسكة وحلب، والتي أسفرت أيضاً عن سيطرة التنظيم على خمس قرىً بريف الحسكة.
وأفادت وكالة أعماق المقربة من التنظيم، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مقاتلي التنظيم أحرزوا أمس تقدماً جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة إثر عملية عسكرية، ماتزال مستمرة، ضد وحدات الحماية، سيطرت من خلالها على قرى كشكش جبور وتلة صفية والحمادات والشيخ عثمان والشيخ هلال ومعظم قرية العزاوي.
وباغت مقاتلو التنظيم وحدات الحماية بهجوم متعدد المحاور، وانتزعوا السيطرة على القرى بعد تفجير ثلاث مفخخات استهدفت تجمعات لهم، فيما استهدفت مفخخة رابعة تجمعاً للآليات والعناصر أثناء فرارهم من قرية الشيخ عثمان، وأسفرت المعارك أمس عن سقوط 124 قتيلاً من وحدات الحماية على الأقل، إضافة إلى أسر ثلاثة عناصر آخرين، في حين ما تزال تدور معارك داخل قرية “العزاوي”، بحسب أعماق.
وفي ريف حلب، أكد المصدر مقتل 18 عنصراً من وحدات الحماية على الأقل في قرية الياشلي شمال غرب مدينة منبج، وإصابة 22 آخرين إثر وقوعهم في حقل ألغام استدرجهم إليه مقاتلو التنظيم، كما قتل خمسة عناصر آخرين في هجوم لمقاتلي التنظيم على قريتي حجر كبير وحجر صغير جنوب غربي منبج.
وفي قرية الحقنة شرق سد تشرين بريف حلب، لقي 25 عنصراً من وحدات الحماية حتفهم إثر انفجار عبوات ناسفة وتفجير منزل ملغم لدى محاولتهم التسلل إلى مواقع مقاتلي التنظيم فيها، كما قتل 23 عنصراً آخرين بهجومين على قريتي العطشانة وحجر كبير جنوب منبج، ما يرفع حصيلة الثلاثاء إلى 195 قتيلاً من وحدات الحماية.
وطن إف إم