قال مصدر خاص من “لجنة الاستقرار” في مدينة جرابلس بحلب، أمس الجمعة، إن جميع الجسور على نهر الفرات في المنطقة لا يمكن الوصول إليها بسبب رصاص القنص من قبل “وحدات حماية الشعب” الكردية وتدميرها من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح المصدر أنه يوجد ثلاثة جسور على نهر الفرات، الأول “الجسر الحربي” أو “الخشبي”، وهو جسر مربوط بطوافات ويربط بين جرابلس ومنطقة “زور مغار” شرق النهر ولا يمكن الوصول لهذه المنطقة لوقوعها تحت مرمى قناصات حزب العمال الكردستاني، مضيفاً “حسب معلوماتنا الجسر مهدم إذ فجرته داعش منذ مدة”.
وأشار المصدر إلى أن الجسر الثاني يربط بين منطقة “جرابلس التحتاني” ومنطقة شيوخ وأيضاً هو مهدم ولا يمكن الوصول له بسبب الألغام على ضفاف نهر الفرات وهو تحت مرمى نيران مقاتلي حزب الإتحاد الديمقراطي، كما أن الجسر الثالث “جسر قرقوز” الذي يربط بين ريف منبج ومنطقة عين عرب “كوباني” أيضاً لا يمكن الوصول إليه بسبب سيطرة قوات “مجلس سوريا الديمقراطية” على منبج والضفتين الشرقية والغربية للنهر.
وسبق أن هدّد نائب الرئيس الأميركي “جو بايدن”، يوم الأربعاء، قوات “مجلس سوريا الديمقراطي”، التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية، بتوقيف الدعم المقدم لها، في حال لم تنسحب إلى الجهة الشرقية من نهر الفرات في ريف حلب.
وسيطرت فصائل من الجيش الحر وقوات “الجيش التركي”، ضمن عملية “درع الفرات”، يوم الأربعاء، على كامل مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا شمال شرق حلب، وذلك بعد ساعات من بدء العملية.
وطن إف إم