روسيا وأمريكا تدعوان للبدء بالمفاوضات في سوريا
أكّد وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا، والبدء بمفاوضات مباشرة للوصول إلى حل سياسي.
جاء هذا التأكيد لوزيري الخارجية الأمريكي والروسي، خلال مؤتمرٍ صحفي، في مدينة جنيف السويسرية، عقب اجتماعٍ استمر لأكثر من عشر ساعات، جمعهما مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي مستورا”
واتهم “كيري”، نظام الأسد في سوريا بشن هجماتٍ “عشوائية” مستخدماً الغازات السامة، مشدداً على أنَّ الأسد ما زال يعمل على الدفع باتجاه الحل العسكري.
وناقش “كيري” مع نظيره “لافروف”، العمل على إرساء “هدنة طويلة الأمد” في سوريا، و تحسين مستوى المساعدات الإنسانية، وجلب الطرفين (النظام والمعارضة) للمفاوضات.
من جهته قال “لافروف”، أنَّه ونظيره الأمريكي، اتفقا على ضرورة “فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين”، محذراً من “إضعاف النظام في سوريا، لتجنب تكرار سيناريو العراق وليبيا”.
وشدد الوزير الروسي، على ضرورة إلزام جميع الأطراف على وقف إطلاق النار، كما دعا الولايات المتحدة إلى إلزام الفصائل العسكرية إلى فك ارتباطها مع “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً) لتأمين وقف إطلاق نار “ثابت”.
وأضاف “لافروف” أنَّ الجانبان “اتفقا على تأمين المساعدات الإنسانية لكل المواطنين في سوريا وخصوصاً (الجزء الغربي) من مدينة حلب”، وعلى “تكثيف الاتصالات الثنائية بين الروس في مطار حميميم والأمريكان في الأردن”.
وطن إف إم