سقط قتلى وجرحى، تابعين لـ”جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم” الدولة الإسلامية” بدرعا، خلال اشتباكات مع فصائل تابعة للجيش الحر في منطقة حوض اليرموك.
ونقلت وكالة سمارت عن قائد “لواء سرايا الكرامة” ويدعى “أبو تيم المصري” أمس الأحد قوله إن فصائل “غرفة حيط” بدأت، أمس السبت، قصف مواقع ” جيش بن الوليد” بالمدفعية وراجمات الصواريخ في مناطق “الشجرة، نافعة سد سحم، تلة شام، دشمة علي، تلة الزبير، نقطة الفضال وحاجز العلان”، لتستمر حتى اليوم، ما أسفر عن عطب سيارة لهم.
وتابع “المصري” أن الفصائل بعد ذلك شنت هجوماً على مواقع “جيش خالد بن الوليد” في مناطق “رشمة علي، وسد سحم” ما أسفر عن قتل 12 عنصراً له، وجرح نحو عشرة أشخاص، دون أن يتطرق للحديث عن خسائر الفصائل العسكرية.
وأضاف” المصري”، إن فصائل “غرفة نوى” قصفت مواقع “جيش خالد بن الوليد” بالمدفعية وراجمات الصواريخ في نقطة “القيد، وسد كوكب” الواقعتين شمال بلدة عين ذكر، دون ذكر حجم الخسائر في صفوف الأخيرة.
وتتشارك كل من فصائل “غرفة حيط” و”الغرفة الوسطى(نوى)” و”الغرفة الشمالية” بالهجوم على مواقع “جيش خالد بن الوليد” وقصفها، ضمن معركة “نهروان حوران”، التي تهدف للسيطرة على نقاط تمركز هذا الجيش في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
وأبرز فصائل “الغرفة الشمالية” هي “جبهة ثوار سوريا، وألوية الفرقان، وجبهة أنصار الإسلام”، و”غرفة نوى” من فصائلها “فرقة الحق، فرقة أحرار نوى، جيش الأبابيل، الفرقة 46 مشاة”، أما “غرفة حيط” من فصائلها “جيش اليرموك، قوات شباب السنة، فرقة أسود السنة، جيش الإسلام، حركة أحرار الشام، فرقة فلوجة حوران، لواء الكرامة”.
وكان كل من “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” المتهمين بمايعة تنظيم” الدولة الإسلامية”، والعاملين في حوض اليرموك بدرعا، اندماجهما تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد” في 24 أيار من العام الجاري، في حين تخوص الفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر معارك معها، منذ أربعة أشهر، ضمن معركة
“نهروان حوران”.
وطن إف إم