استشهد سبعة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون، أمس الأحد، بقصف جوي لقوات النظام على حي الوعر بحمص المحاصر، وذلك ضمن حملة تصعيد للقصف على الحي منذ أمس.
وقال ناشطون إن طائرات الأسد الحربية شنت 23 غارة جوية على الأبنية السكنية في الحي، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين أحدهم طفل، وجرح 18 شخصاً بينهم، خمس نساء وثلاثة أطفال، نقلوا إلى المشافي الميدانية المتواجدة في الحي.
وكانت طائرات الأسد الحربية غابت عن سماء حي الوعر منذ نهاية العام 2014، لتعاود أمس ، لقصف الحي، ما أسفر عن جرح ومقتل عدد من المدنيين، حيث تزامنت الغارات مع قصف بقذائف الهاون لقوات النظام المتمركزة في محيطه.
وقصفت قوات الأسد أمس الأول السبت الحي، بقنابل النابالم المحرّمة دولياً، ما أسفر عن استشهاد طفلين، نتيجة الحروق البالغة التي أصيبا بها، فيما بلغ عدد المصابين بهذه المادة 15 شخصاً بينهم طفل رضيع.
ويضم حي الوعر الذي تحاصره قوات الأسد منذ أكثر من ثلاث سنوات، نحو 14 ألف عائلة، يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وطن إف إم