نظمت مجموعة ناشطين، أمس الأحد، وقفة احتجاجية رفضاً لاستخدام طريق الكاستيلو لإدخال المساعدات لأحياء حلب، وذلك في ساحة باب الهوى القديمة قرب المعبر الحدودي مع تركيا شمالي محافظة إدلب.
وقال المنظمون إن الوقفة جاءت رفضاً وتنديداً بقرار الأمم المتحدة اعتماد طريق الكاستيلو الواقع تحت سيطرة قوات النظام، لإدخال قافلة مساعدات إنسانية للأهالي المحاصرين بمدينة حلب.
واعتبر المنظمون أن القرار بمثابة اعتراف بنظام الأسد كما يعطيه شرعية، ويظهره بمظهر المساهم في مساعدة الناس، رغم أنه يقصفهم بشكل يومي مع شريكته روسيا، “وفي الحقيقة” هم سبب الحصار والقتل والدمار بحلب.
ورفع المحتجون لافتات تنبه إلى أن نظام الأسد سيعمل على سرقة المساعدات في حال إدخالها من الكاستيلو.
وتحرك المحتجون باتجاه الطريق العام، الذي يصل إلى معبر باب الهوى الحدودي، وقطعوه لدقائق، في حركة رمزية لإظهار موقفهم الرافض لمرور قوافل المساعدات عبر الكاستيلو لأحياء حلب الشرقية.
وكانت “غرفة عمليات فتح حلب” أصدرت، الجمعة بياناً، رحبت فيه بقوافل المساعدات الأممية التي ستدخل إلى مدينة حلب عبر معبر باب الهوى مروراً بطريق الكاستيلو الخاضع لسيطرة قوات الأسد “وفق شروط”.
يذكر أن “المجلس المحلي” لمدينة حلب عبر عن رفضه دخول مساعدات إغاثية إلى المدينة عبر طريق “الكاستيلو” الذي يسيطر عليه نظام الأسد مطالبا الأمم المتحدة باعتماد طريق الراموسة كممر إنساني.
وطن إف إم