استهدفت فصائل “غرفة عمليات فتح حلب” بعشرات الصواريخ، مساء أمس الأربعاء، طريق الكاسيتلو الذي تسيطر عليها قوات الأسد شمالي مدينة حلب، بعد ساعات من إعلانها عن نية استهدافه، تمهيداً لقطعه، حسب مقطع مصور نشرته على حسابها الرسمي في “تويتر”.
وأظهر المقطع المصور، قصف “فتح حلب” بعشرات الصواريخ من طراز “كاتيوشا”، قالت إنها استهدفت طريق الكاستيلو، دون معلومات عن خسائر في صفوف قوات الأسد التي تسيطر على الطريق.
وجاء ذلك، عقب انتهاء المهلة المقدمة للمدنيين، بعدم العبور منه، داعيةً في الوقتِ عينه، كافة الفصائل العسكرية، المشاركة في العملية.
وكانت “غرفة عمليات فتح حلب”، أعلنت في بيان لها يوم السبت الفائت، أن طريق “الكاستيلو” ومحيطه، منطقة عسكرية، رداً على محاولات الأسد إعادة حصار مدينة حلب “المحررة”، ممهلةً ثلاثة أيام، للمدنيين الراغبين في الخروج من مناطق سيطرة الأسد، قبل إتمام العمليات العسكرية، وفقاً لما جاء في البيان.
وسيطرت قوات الأسد في الـ 17 من شهر تموز الماضي، على طريق “الكاستيلو” شمالي حلب، ما أدى إلى حصار كامل الأحياء الشرقية في مدينة حلب، قبل أن تتمكن الفصائل في الـ 6 من شهر آب المنصرم، من فك الحصار عبر طريق “الراموسة”، الذي استعادته قوات الأسد قبل أيام، ليعود الحصار على الأحياء الشرقية مجدداً.
وطن إف إم
