أعلن الجيش التركي، اليوم الخميس، تطهير 4 قرى من تنظيم “داعش” الإرهابي، في إطار عملية “درع الفرات” التي انطلقت الشهر الماضي.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم، إن “القوات، وفي إطار عملية درع الفرات التي انطلقت لإزالة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش والتنظميات الإرهابية الأخرى، وتعزيز أمن الحدود، ودعم قوات التحالف، تقدمت على الأرض اعتباراً من الساعة 11:00 (8:00 تغ) عبر محورين (لم يذكرهما البيان)، وتمت السيطرة على 4 مناطق سكنية وهي قرى قنطرة، والشهيد، والحمران، وطاشلي هيورك”.
وأضاف البيان أن المدفعية التركية قصفت اليوم 12 هدفاً تابعاً لـ”داعش” في سوريا، بـ51 قذيفة.
وأوضح البيان أن المقاتلات التركية تمكنت عبر 3 غارات، من تدمير 3 أبنية جنوب قرية قنطرة، شمالي سوريا، كان يستخدمها “داعش” مقرات له، بعد أن تم رصدها في وقت سابق.
وأضاف أن المقاتلات قصفت أيضا مركبة لتنظيم داعش كانت تحمل سلاحا متوسطاً قرب قرية يحمول (زيتنلك) بالمنطقة ذاتها؛ ما أدى إلى تدميرها.
وفي سياق متصل أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، في ولاية غازي عنتاب، جنوب شرقي البلاد، حسب مراسل وكالة الأناضول.
وأفاد مراسل الوكالة في المنطقة، اليوم، بأن أربعة شاحنات تحمل دبابات وناقلات جنود مدرعة أُرسلت من قيادة اللواء الخامس المدرع في غازي عنتاب، إلى قضاء قارقامش الحدودي مع سوريا.
وذكرت مصادر أمنية أن الدبابات وناقلات الجنود سيتم نشرها في القضاء المحاذي لمدينة جرابلس .
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وفي إطار هذه العملية، جرى تحرير المدينة وعشرات القرى المحيطة بها.
وطن إف إم / اسطنبول