أعلنت فصائل عاملة في ريفي درعا والقنيطرة، اليوم الأحد، إطلاق معركة ضد قوات الأسد تحت مسمى “مجاهدون حتى النصر”، وفق ما أعلن “جيش اليرموك” ببيان على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”.
وأشار البيان أن الفصائل المشاركة ترجو أن تكون هذه المعركة هي الفاصلة بين “الحق والباطل”، مشيراً أنهم سيردون عبر هذه المعركة على سياسة الأسد في تهجير الأهالي واغتصاب الأراضي، وفق تعبيره.
وذكر البيان أن الفصائل المشاركة في المعركة هي كل من ألوية “المهاجرين والأنصار، وقاسيون، والفرقان، وفرسان الأبابيل، والكرامة، وفجر سوريا، والحسن بن علي”، إضافة لـ”جيش الإسلام، واليرموك، والمعتز بالله، وفرقة الحق، وفجر الإسلام، وأسود السنة، والحسم، والفرقة 46، بالإضافة لفوج المدفعية، وتوحيد كتائب حوران”.
وأوضح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن هدف المعركة هو فك الحصار عن غوطة دمشق الغربية، حيث بدأت المواجهات مع قوات الأسد في منطقة مثلث الموت، التي تقع بين أرياف درعا والقنيطرة ودمشق.
وكانت فصائل محافظة القنيطرة أعلنت أول أمس الجمعة، إطلاق معركة “قادسية الجنوب” بهدف وصل ريف دمشق مع ريف درعا، وذلك بالتزامن مع إطلاق معركة في درعا للسيطرة على الكتيبة المهجورة حملت اسم “معركة صد البغاة”.