شنت طائرات حربية قال ناشطون إنها روسية، بينما نقلت وكالات إعلامية عدة تبعيتها لنظام الأسد ،اليوم الاثنين، غارات استهدفت قوافل المساعدات الأممية الداخلة إلى حلب.
وقال مراسل “وطن إف إم” في حلب إن طائرات حربية وأخرى مروحية شنت عدة غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت قوافل المساعدات الأممية على طريق بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي ما أدى لإستشهاد “12” موظف ومتطوع بينهم مدير مركز الهلال الأحمر العربي السوري و إصابة “18” آخرين.
ونقل مركز حلب الإعلامي عبر صفحته في موقع فيس بوك خبر استشهاد مدير مركز الهلال الأحمر السوري “عمر بركات” الملقب “أبو سليمان” إثر القصف الجوّي المروحي والحربي الذي استهدف قوافل المساعدات على طريق بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.
وقال مصدر لـ “وطن إف إم” إن القافلة مؤلفة من 31 شاحنة تحمل مواعد غذائية وتموينة كانت متجهة لتفرغ حمولتها في مستودعات الأمم المتحدة في بلدة أورم الكبرى غربي حلب.
وكانت قيادة قوات الأسد، أعلنت انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة ،اليوم الاثنين، الذي أعلن اعتباراً من يوم الإثنين الماضي بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي.
يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء الإثنين 12 أيلول أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين وهو ما تم بالفعل.
وبحسب الإعلان عن الاتفاق، فإنه بعد صمود الأخير لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم “داعش” وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وهو ما يبدو أنه لن يتم فعلياً بإعلان النظام انتهاء التهدئة اليوم.
وطن إف إم / اسطنبول