ميداني

ضحايا بقصف ليلي للاسد وروسيا على حلب

استشهد مدني وطفل وجرح آخرون، ليل الجمعة السبت، جراء استمرار القصف الجوي لروسيا والأسد على مدينة حلب وريفها.

وقال ناشطين إن مدنياً وطفلاً استشهدا في حي الصالحين بحلب، إثر غارات من طائرات الأسد الحربية بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لمقتلهما واحتراق المنزل.

كما شن سلاح الجو الروسي غارات بالصواريخ على حي الميسر، أسفرت عن جرح عدد من المدنيين، فيما أفاد ناشطون بوجود عالقين تحت الأنقاض.

وطالت غارات روسية بالقنابل العنقودية على منطقة جسر الحج، وأخرى بالصواريخ الفراغية على حي الكلاسة، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي ريف حلب الشمالي، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة معارة الأرتيق، دون أنباء عن إصابات، وفق ناشطين.

وبلغت حصيلة ضحايا العدوان الروسي،أمس الجمعة، على أحياء مدينة حلب 91 قتيلاً و 125 جريحاً بينهم نساء وأطفال، كما خرج مركزان للدفاع المدني عن الخدمة، وسط إدانات من جهات ومنظمات دولية، ويأتي التصعيد العسكري على المدينة بعد إعلان الأسد عن بدء عملياته في المدينة بقصف جوي يتبعه “هجوم بري”، في حين صرحت فصائل عسكرية عن عزمها الرد على عمليات الاسد في حلب.

 

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى