سلمت لجنة المصالحة في مدينة قدسيا بريف دمشق، جثث ثمانية من عناصر قوات الأسد مقابل وقف العمليات العسكرية.
وقالت مصادر إن قوات الأسد تسلمت مساء أمس الثلاثاء، جثث ثمانية عناصر لها قتلوا باشتباكات مع “شهداء العاصمة”، مقابل تعهد الأسد بوقف القصف وحملة اقتحام المدينة، دون تقديم ضمانات على ذلك.
وأوضح “الأسود” أن المحادثات بين لجنة المصالحة ووفد الأسد ما تزال جارية حول مصير عنصر أسير، وبخصوص إعادة العمل بالهدنة المبرمة سابقاً.
وأضاف الإعلامي أن “التهدئة” المتفق عليها، عصر أمس الثلاثاء لمدة 24 ساعة، انتهت عصر اليوم دون التوصل لاتفاق بتمديدها أو إعلان العمل بموجب الهدنة السابقة حتى اللحظة.
وكان عدد من عناصر الأسد قتلوا وجرحوا يوم أمس الثلاثاء، في محاولة اقتحام فاشلة للمدينة من عدة محاور، كما تعرضت المدينة لقصف مدفعي أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
وتشهد مدينة قدسيا في الآونة الأخير تصعيداً عسكرياً، حيث تدور اشتباكات على عدة محاور فيها، وصفت من قبل أحد قادة الفصائل بـ”الوهمية” تخوفاً من نقل عناصر الأسد لجبهات ساخنة، كما تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متقطع، رغم الهدنة المنعقدة بين الطرفين.
وطن إف إم