استشهد وجرح عدد من المدنيين بقصف جوي ومدفعي لقوات الأسد استهدف بلدتي زاكية والديرخبية في ريف دمشق، ما دفع السكان للنزوح نتيجة القصف العنيف، فيما سيطرت قوات الأسد على طريق “الديرخبية – مرانة” في الريف الغربي.
وقال ناشطون نقلاً عن المجلس المحلي لبلدة المقيليبة، إن قوات الأسد تقدمت، اليوم الأحد، إلى بلدة الوادي مدعومة بمئات العناصر، وسط قصف مدفعي وبرشاشات “شيلكا”، مستهدفة البلدة والديرخبية، من مواقعها بجبل سلح والطير واللواء “75” ، فيما ألقت مروحياته عدداً من البراميل المتفجرة.
وأضاف المجلس المحلي، أن قوات الأسد تمكنت من التقدم على طريق “الديرخبية – مرانة” والسيطرة عليه نارياً، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم حالته خطيرة.
ونتيجة القصف الكثيف وتقدم قوات الأسد، شهدت بلدتي الوادي والديرخبية حركة نزوح كثيفة، فيما أغلقت حواجز قوات الأسد المحيطة بالبلدة (دندون والكبرى)، الطرق أمام المدنيين الداخلين والخارجين إلى البلدتين.
كذلك استهدفت قوات الأسد بقصف مدفعي بلدة زاكية، ما أسفر عن استشهاد امرأتين، وإصابة عدد من المدنيين، وفق المجلس المحلي.
إلى ذلك شنت طائرات حربية روسية غارات بالقنابل الفوسفورية على مزارع العباسية، فيما استهدف بثلاث غارات مماثلة مزارع الديرخبية، وفق الدفاع المدني.
كذلك أفاد الدفاع المدني عن استشهاد مدني، أمس السبت، إثر إصابته برصاص قوات الأسد في قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى بالريف الغربي، فيما أصيبت فتاة برصاص قناص قوات الأسد في قرية كفير الزيت، بينما أسعف الدفاع المدني المصابين إلى النقاط الطبية.
وأشار الدفاع المدني، إلى نشوب حريق هائل في منطقة عين الفيجة، إثر استهداف قوات الأسد للمنطقة، فيما توجه عناصر الدفاع المدني لإطفائها، ما أدى لإصابة أحد العناصر برصاص قناص قوات الأسد.
وكان مدنيون استشهدوا وجرح آخرون،أمس السبت، إثر قصف للأسد على بلدتي زاكية والمقيليبة في ريف دمشق الغربي، فيما قتل وجرح عدد من عناصره باشتباكات مع فصائل عسكرية على محاور بلدة الديرخبية.
وطن إف إم