الائتلاف الوطني يطالب بمعاقبة روسيا ووضع حدود لها

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، ميشيل كيلو، على هامش انطلاق الدورة 30 لاجتماعات الهيئة العامة إن قرار روسيا بزيادة حجم قواتها في سوريا “دليل على أنها هي من تقود الحرب وتريد حسمها لصالح نظام الأسد المجرم، و خطوة تصعيدية في المواجهة مع العالم والمؤسسات الدولية والشرعية الدولية”

وأضاف “كيلو” أنه “تحدٍ للولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي أيضاً، بعد التلميحات من بعض المسؤولين لتقديم مساعدات للثورة تكبح جماح الروس عبر صواريخ مضادة للطائرات”، كما أنه يعتبر أن روسيا تتصرف خارج أي شعور بالمسؤولية.

مشدداً على أن “استهداف المدنيين ينضوي كله تحت بند جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

وانطلقت اليوم الدورة 30 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني، في مدينة أسطنبول التركية، والتي ستبحث جرائم الحرب التي يرتكبها الأسد وحلفاؤه، إضافة إلى عقد انتخابات جديدة للهيئة الرئاسية والسياسية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرو، قال أمس السبت، إنه يدين “بأشد العبارات” الهجوم على المستشفى الوحيد بحي الصاخور ضمن أحياء حلب الشرقية المحاصرة، والذي استهدفته طائرات حربية روسية معتبراً ذلك “جريمة حرب”.

وطن إف إم