حققت فصائل الثوار تقدما صباح اليوم الأحد في هجومه على منطقة مشروع 3000 أحد أضخم أحياء غرب حلب.
وقالت مواقع للمعارضة إن المقاتلين تمكنوا من “إسقاط عدد من نقاط تحصن النظام” عند مدخل المشروع وتسللوا إلى الداخل وسيطروا على عدد من الكتل في الحي.
ولفتت إلى سقوط عدد من القتلى من قوات النظام وعناصر مليشيا النجباء العراقية في القصف العنيف الذي مهد للاقتحام صباح اليوم.
وكانت فصائل المعارضة السورية بدأت صباح اليوم الأحد، هجوما بالمدفعية على مواقع قوات النظام في غرب حلب، للسيطرة على واحد من أهم الأحياء الاستراتيجية في المدينة.
وبدأ الهجوم بالتمهيد بالأسلحة المدفعية والرشاشات الثقيلة مستهدفا مواقع قوات النظام وعناصر المليشيات الشيعية المقاتلة معه في حي “3000” غرب مدينة حلب.
ويعد حي “3000” من أضخم أحياء حلب وأكثرها كثافة سكانية وتلتحق به ضاحية الأسد التي دخلتهاالمعارضة، والأكاديمية العسكرية.
ويعتبر هذا الحي المدخل الأول لمدينة حلب من طرف طريق دمشق، وبوابة حلب للأحياء الغربية. كما أن أوتوسترادا واحدا فقط يفصله عن حي صلاح الدين، وهو أحد الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في حلب.
وكانت فصائل المعارضة السورية أحرزت تقدما مهما في ثاني يوم من عملية فك الحصار عن حلب، بعد سيطرتها على العديد من النقاط الهامة على المحور الغربي للمدينة.
وسيطرت المعارضة على منطقة منيان الاستراتيجية، بعد هجوم بسيارة مفخخة على مواقع النظام أوقع أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.
وتشرف منيان على منطقة حي “حلب الجديدة”، وهو أحد أكبر أحياء حلب، إضافة إلى الأكاديمية العسكرية إحدى أبرز نقاط قوات النظام العسكرية.
وطن إف إم/ اسطنبول
