أعلنت وسائل إعلام إيرانية ارتفاع عدد قتلى الحرس الثوري بينهم جنرال برتبة لواء، في معارك حلب الأخيرة التي تكبدت فيها القوات الإيرانية وميليشياتها خسائر فادحة على يد فصائل المعارضة السورية التي سيطرت على مناطق جديدة من المدينة.
ووفقا لوكالة “فارس”، فقد لقي اللواء ذاكر حسيني، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري بمدينة تبريز، شمال غرب إيران، مصرعه بمعارك حلب، إضافة إلى محمد أتابه، من منتسبي الفيلق 16 بمحافظة غيلان، وذلك بعد إصابته أثناء اشتباكات في محيط الأكاديمية العسكرية غربي حلب.
كما قتل القيادي الميداني البارز، محمد كيهاني من منتسبي الحرس الثوري بمدينة انديمشك، جنوب غرب إيران، في اشتباكات مع فصائل المعارضة خلال معركة ” ملحمة حلب الكبرى”.
إلى ذلك، بث المكتب الإعلامي للحزب الإسلامي التركستاني المنضوي ضمن غرفة عمليات جيش الفتح تسجيلاً مصوراً يُظهر لحظة استهداف أحد مقاتليه لثكنة عسكرية تابعة لقوات النظام ما أسفر عن مقتل أكثر من أربعين عنصراً من القوات الإيرانية المساندة للنظام بمشروع 1070 جنوب مدينة حلب.
وأوضح الحزب أن أحد مقاتليه فجر نفسه عبر سيارة مفخخة في مواقع قوات النظام بمشروع 1070 جنوب مدينة حلب، مشيراً إلى أنه استند على المعلومة بناء على مصادر موثوقة من داخل مناطق النظام، مشيراً إلى أن الإيرانيين قتلوا باستهداف تحصيناتهم بعربة مفخخة.
وتأتي هذا الأنباء عقب إعلان الحرس الثوري أول أمس السبت، عن مصرع العميد محمد علي محمد حسيني، قائد كتيبة الكوماندوز التي تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا.
كما خسرت إيران أحد قياديي قواتها في سوريا، الأربعاء الماضي وهو اللواء غلام رضا سمايي، بالإضافة إلى عشرات الجنرالات والضباط وعناصر كثيرة من قواتها النخبة، لقوا مصرعهم خلال الأشهر الأخيرة في محاولة فاشلة لإطباق الحصار على أحياء مدينة حلب وإخراج فصائل المعارضة منها.
وطن إف إم/ اسطنبول