استشهد 42 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف لطيران النظام وروسيا على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب مسؤول في الدفاع المدني.
وقال بيبرس مشعل مسؤول في الدفع المدني بحلب لوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، إن الطائرات الروسية وطائرات النظام لم تفارق سماء المدينة منذ ظهر أمس حيث أدى القصف إلى سقوط 42 شهيداً وجرح 83 آخرين.
وأوضح مشعل أن القصف استهدف أحياء صلاح الدين، الأنصاري، السكري، الفردوس، القاطرجي، الميسر، المواصلات، الشعار، طريق الباب، الصاخور، و ضهرة العواد، وباب النيرب.
وأشار إلى أن مدرسة في حي الشعار كانت من النقاط التي استهدفها القصف، ما أسفر عن جرح عدد من الأطفال.
ولفت إلى أن فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة بسبب تواصل القصف واستهداف كل شيء يتحرك.
ونوه بأن أحد المسعفين قتل بعد سقوط قذيفة بالقرب من سيارته خلال محاولته الوصول إلى أحد النقاط المستهدفة.
وبدأت ظهر أمس حملة جوية عنيفة على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب بعد هدوء نسبي في وتيرة القصف لنحو 20 يوماً.
وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات الأسد وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
وطن إف إم/ اسطنبول