ارتفع عدد ضحايا هجمات قوات الأسد، الثلاثاء، على مواقع المعارضة شرقي محافظة حلب، إلى 51 شهيداً.
وقال إبراهيم أبو ليث، المسؤول الإعلامي لفرق الدفاع المدني في مدينة حلب، إن “مقاتلات النظام وروسيا، بالإضافة إلى الميليشيات الإيرانية والعراقية وتلك التابعة لحزب الله اللبناني التي تقاتل إلى جانب النظام شنّوا هجوما جويا وبريا عنيفا على المناطق الشرقية من المدينة”.
وأضاف أبو ليث، لوكالة الأناضول، أن “مقاتلات النظام وروسيا شنّت أكثر من 150 هجوما جويا على مناطق شرقي حلب، وأن الميليشيات المذكورة قصفت مناطق المعارضة بأكثر من 200 قذيفة هاون ما أدى إلى مقتل 51 شخصاً، وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح”.
وأشار أبو ليث، إلى أن “أكثر المناطق التي تعرضت للقصف هي أحياء باب النيرب والميسر والصالحين والأنصاري”.
وفي وقت سابق أمس، أعلن مسؤولون في الدفاع المدني بحلب، عن “استشهاد 25 مدنياً في حلب، بقصف جوي نفذته طائرات تابعة للنظام، خلال محاولتهم الهروب من الهجمات التي تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها”.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وطائرات روسية، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الأرض، وسيطرت على ثلث المناطق الخاضعة للمعارضة في المدينة.
وطن إف إم/ اسطنبول