أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بيتر كوك، عن قلق بلاده من تشديد الحصار على حلب، ومن تدهور الوضع الإنساني فيها، واصفا الوضع بأنه “مأساوي”.
واعتبر كوك، في المؤتمر الصحفي اليومي للبنتاغون الثلاثاء، أن “كل ما يعزز من قوة النظام، لن يؤدي إلى إنهاء الحرب في سوريا، وإحلال السلام بها”.
مضيفًا، “هذا الأمر كان السبب في ظهور داعش”.
وأفاد أن “النظام يؤجج الحرب في سوريا، كما أنه مسؤول عن تدهور الوضع في حلب”.
وقال كوك، “أولوية الجيش الأمريكي هي مكافحة داعش، وواشنطن لن تنخرط في عمل عسكري من أجل حل المسألة في سوريا”.
وأعرب مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، فرانسوا ديلاتر، عن أمله في أن يعقد مجلس الأمن الدولي الجلسة الطارئة التي دعت إليها بلاده حول حلب اليوم الأربعاء.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وأخرى روسية، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الأرض، وسيطرت على ثلث المناطق الخاضعة للمعارضة في المدينة.
وطن إف إم/ اسطنبول