أوقفت المجموعات الإرهابية الموالية لنظام الأسد، قافلة لمغادري أحياء حلب الشرقية المحاصرة، واحتجزوا نحو 800 شخص كرهائن، مطالبين المعارضة بتقديم تنازلات.
وقال مراسلوا وكالة الأناضول في حلب، اليوم الجمعة، إن الإهاربيين الأجانب الموالين للنظام، أطلقوا النار من حي الراموسة الخاضعة لسيطرة النظام على قافلة الإجلاء.
وأضاف المراسل أن القافلة توقفت إثر ذلك، حيث قامت المجموعات الإرهابية بحشد مظاهرة مؤلفة من مجموعة أشخاص دفعتهم الى منطقة الإحتجاز.
وطالب المتظاهرون الذين إدعوا بأنهم أقرباء سكان بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين تحاصرهما قوات المعارضة في محافظة إدلب، برفع الحصار عن البلدتين.
وأكد المراسلون أن التنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام إحتجزوا نحو 800 شخص من سكان أحياء حلب الشرقية، كانوا في القافلة المكونة من 16 حافلة، وبعض السيارات الأخرى.
ومن المعروف أن تلك التنظيمات الأجنبية الإرهابية يقودها الجنرال الإيراني سيد جواد.
جدير بالذكر أن بلدتي الفوعة وكفريا التي يقطنهما نحو 15 ألف شخص ينتمون إلى المذهب الشيعي، يسيطر عليها عناصر من حزب الله اللبناني ومن حرس الثوري الإيراني، حيث تقوم المعارضة السورية بفرض حصاراً عليهما.
ورغم حصار المعارضة للبلدتين إلا أن النظام الأسد يرسل المساعدات لسكان البلدة جواً بشكل مكثف.
وكان الجنرال الإيراني سيد جواد، طالب عدة مرات عبر الروس بفك الحصار عن الفوعة وكفريا، إلا أن المعارضة رفضت تلك المطالب، مؤكدين أن سكان البلدتين يتلقون مساعدات كافية، وأن وضعهم لا يُقاس مع وضع سكان أحياء شرق حلب المحاصرة من قبل قوات النظام.
وتفرض قوات النظام حصارًا على 18 منطقة مؤيدة للمعارضة، وأن المعارضة تقوال أنها لو قامت بفرك حصارها عن الفوعة وكفريا فسيقوم النظام بارتكاب مجازر بحق سكان المناطق المحاصرة.
وطن إف إم/ اسطنبول