دمشقميداني

قصف الأسد وميليشياته يهدد دمشق بفقدان مياهها

تركّزت عمليات النظام وحلفائه من الميليشيات والروس على جبهتين أساسيتين هما ريف دمشق، وتحديداً وادي بردى الاستراتيجي، إضافة إلى الريف الغربي لحلب، بعد الانتهاء من الشق الشرقي للمدينة.

ويغذّي بردى العاصمة السورية بالمياه، فيما قصف النظام بلداتٍ عدة في هجومه الواسع على الوادي، بمساندة من ميليشيات حزب الله.

ويصعّد النظام غاراته الجوية على أكثر من جبهة في سوريا، ويكثف قصفه على وادي بردى الاستراتيجي بريف دمشق الواقع تحت سيطرة المعارضة، بعد انقطاع للمياه عن العاصمة نتيجة قصف قوات الأسد للبلدة.

وبحسب المعارضة، فإن قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني تسيطران على الطرق المؤدية إلى البلدات في الوادي ومنحدرات الجبال المحيطة بالمنطقة.

وبحسب سكان المنطقة، فإن القصف تركز على قرية بسيمة على طرف الوادي، حيث يسعى جيش النظام وحلفاؤه للتوغل أكثر في جيب يضم 10 قرى يقطنها نحو 100 ألف شخص.

وتتواصل الضربات الجوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة حول العاصمة بدعم من القوات الجوية الروسية وميليشيات إيرانية.

إلى ذلك، أدى القصف المكثف من قبل النظام لسقوط العشرات من الضحايا المدنيين، بحسب ناشطين داخل وادي بردى، ما أدى لدمار كبير شمل مضخات المياه الرئيسية التي تغذي دمشق بالمياه.

كما أصاب القصف مركزاً طبياً ووحدة للدفاع المدني في المنطقة المحاصرة التي تحصل على إمدادات محدودة من الغذاء والوقود.

ويركز النظام على جبهة أخرى وهي الريف الغربي لحلب، فبعد انتهاء إجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب، يستعد النظام والميليشيات المتحالفة معها وتحت غطاء جوي روسي إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق على الريف الغربي لحلب، ويمهد للعملية بقصف جوي عنيف.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى