ميداني

داعش ينسحب من جنوب الباب لصالح الأسد ويقاوم “درع الفرات” شمالها

يستمر سباق السيطرة على مناطق ريف حلب الشرقي الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة “داعش” بين قوات النظام المدعومة بمليشيات ايرانية وقوات الجيش السوري الحر، في صورة تعكس مدى ضعف التنظيم بالدفاع عن مناطقه.

فقد سيطرت قوات النظام والمليشيات الموالية لها على قرية “تلة الحوارة” ومنطقة “المجبل” شرق مدينة تادف بريف حلب الشرقي صباح اليوم الثلاثاء، دون معارك تذكر ضد تنظيم الدولة الذي اكتفى بالانسحاب إلى خطوطه الدفاعية عن مدينة الباب المحاصرة من عدة محاور.

وتأتي سيطرة النظام على هذه المناطق بعد أيام فقط من سيطرتها على أكثر من خمسة عشر قرية جنوب مدينة الباب جراء انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها بهدف تدعيم جبهات قتاله ضد الفصائل العسكرية المقاتلة ضمن غرفة عمليات درع الفرات.

في حين تشهد مدينة الباب والمناطق المجاورة لها، معارك عنيفة بين الثوار وعناصر تنظيم “داعش” وتركزت في الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية من المدينة، والتي يحاول الثوار من خلالها ايقاف تقدم النظام نحو مدينة الباب.

حيث يحاول الثوار السيطرة على مدينة بزاعة الاستراتيجية واطباق الخناق على التنظيم داخل مدينة الباب، إضافة إلى محاولات الثوار تأمين المدنيين المحاصرين داخل المدينة بعد منع التنظيم خروجهم، كما أوضح قادة ميدانيين.

وتجدر الاشارة إلى اعلان الثوار سيطرتهم على مدينة بزاعة مرتين خلال الاسبوع الجاري إلى أن سياسة الأنفاق والألغام التي يتبعها التنظيم في معاركه الدفاعية عن مدينة الباب أجبرت الفصائل العسكرية على الانسحاب من المدينة وتدعيم خطوطهم في بلدة العمية جنوب شرق مدينة الباب.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى